The 2-Minute Rule for المكائد في بيئة العمل



وعلى رغم علم المدير بأن هذا الموظف "مدمن عمل"، إلا أن تقييم الموظفين من طريق كمية العمل يدفعه إلى مقارنة زملائه به.

البروفيسور فيفر، ليس من النوع الذي يغلف رسائله بمجاملة. لقد أمضى حياته في إقناع تلاميذه بقبول ما يسميها (الحقائق الوحشية في سياسة المكاتب) لكن الناس يفضلون للأسف تجاوز الأساءات التي تأتيهم من باب (جهدي لن يضيع سدى في النهاية) وهذل خطأ. أخيرًا حتى تنجح وتصل لأعلى المناصب احرص دائمًا على عدم السكوت على المكائد، اجعل نفسك وإنجازاتك مرئية دائمًا قدر الإمكان، أبرز ثقتك بنفسك. والأهم قم بتنمية شبكة علاقاتك، شبكة علاقاتك، شبكة علاقاتك حتى تكون شخص ذا قيمة كبيرة لا تقدر بثمن.

لا تأخذ كل ما يحدث معك بمحمل شخصي، فإن شعرت أن كل من حولك يستهدفونك، فاعلم أن المشكلة لديك أنت.

التجاهل حاولي ألا تركي كثيراً على الشائعات التي تُقال عنكِ مثلاً، وفقط اهتمي بعملكِ، وركزي في أن تنحجي وتُطوري من نفسكِ، ولا تهتمي دائماً بالرد عليها، إلا إذا احتاج الأمر توضيح رسمي لرئيسكِ في العمل، فهنا يمكنكِ القيام بذلك.

النموذج الثالث هو "مدمن العمل". وعلى رغم أن هذا المدمن ربما لا يجتهد كثيراً في إيذاء زملاء العمل، إلا أن إدمانه هذا، وتنفسه وأكله وراحته في مكان العمل، وحياته الخالية من الأسرة أو الترفيه أو حتى المرض تضع الآخرين لا إرادياً في خانة المقصرين.

يقول أحمد صلاح -مدرب مهارات إدارية وبناء فرق عمل- للجزيرة نت "إذا كنت شخصية مكروهة في العمل فإن هذا سيؤثر بالسلب على صحتك النفسية والبدنية وعلى ثقتك في نفسك، وهذا لأنك تقضي الكثير من وقتك نور الإمارات يوميا في العمل، وحتى عندما تكون خارج العمل فإن هذه الكراهية تشغل تفكيرك؛ وهو ما يضغط على حالتك المزاجية وقدرتك على الاستمتاع بحياتك".

عند الالتحاق بوظيفة جديدة يجب أن يعرف كل شخص أنه سوف يتواجد داخل مجتمع صغير ولكنه متنوع، وسوف يجد به الطيب والخبيث، ولذلك يجب أن يحاول جاهداً كسب ود زملائه الجدد في إطار من المحبة والود والاحترام، ولكن دون إفراط.

يعتبر من طرق تحفيز الموظفين التي تؤثر في بيئة العمل حيث يزيد مستوى الرضا الوظيفي والإنتاجية عند وجود فرصة للتفاعل وتبادل الأفكار بين فريق العمل.

محاولة إظهار تفوقك المهني بشكل دائم ومتكرر بلا شك ستثير غضب زملائك، فلو كنت من هؤلاء الذين ينسبون الفضل لأنفسهم -متجاهلا أو متناسيا دور باقي الزملاء في هذا الإنجاز- فتأكد أنك أصبحت مكروها بجدارة، والأسوأ من ذلك هو ذكرك الدائم كل مميزاتك وإنجازاتك حتى عندما يكون الحديث عن إنجازات أشخاص آخرين؛ لذا عليك في المرة القادمة ألا تتجاهل دورك وفي الوقت نفسه لا تغفل دور الآخرين.

لا تبالغ بتوقع كل ما هو جيد حتى لا تتعرض لـ الإحباط في العمل بين الحين والآخر مما سيكون له تأثير مباشر على اتزانك بمحل العمل فتكثر أخطائك.

ضغط التنافس يمهد الطريق أمام بعضهم للكذب والغش وإلحاق الضرر بالآخرين وتقويمهم عملية معقدة وغالباً تبوء بالفشل

أما إن كنت مديرا، فحاول أن تستمع جيدا إلى فريقك، وأن توفر لهم الدعم ولا تبالغ في إظهار الشدة".

من يجدون أنفسهم في أجواء تنافس يكونون أكثر عرضة من غيرهم للكذب والغش والأنانية (مواقع التواصل)​​​​​​​

وفي الأزمنة الحديثة، نقح بعضهم الكلمة، وخففوا من وقعها المريع، فيقال إن أحدهم أعطى زميله "إسفين" في العمل، أو أسفنه، أي شوه صورته أو تحدث عنه بسوء أمام الإدارة.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “The 2-Minute Rule for المكائد في بيئة العمل”

Leave a Reply

Gravatar